توفي الأديب المغربي والصحفي ادريس الخوري، أمس الاثنين 14فبراير الجاري، بمدينة سلا، عن سن يناهز 83عاما.
ونعى اتحاد كتاب المغرب في بيان له، الكاتب والصحافي “با دريس”، معبرا عن حزنه الشديد إثر وفاته.
وأفاد الاتحاد، أنه”بوفاة الكاتب ادريس الخوري، يكون المغرب الإنساني والابداعي والإعلامي، قد فقد إنسانا نادرا واستثنائيا، وكتابا كبيرا، ومبدعا رفيعا”.
واعتبر إتحاد كتاب المغرب ادريس الخوري الذي يعتبر عضو في الاتحاد،” أحد من خدموا الثقافة والصحافة والإبداع الادابي المغربي، بشكل قل نظيره، على مدى عقود من الكتابة والإبداع والحضور والنضال والسفر والمغامرات وحب الحياة والنقاش والجدل والتضحيات”.
وولد الراحل ادريس الخوري بمدينة الدار البيضاء سنة 1939، واشتغل في العمل الصحفي بجريدة المحرر، ثم انتقل بعدها إلى جريدة الاتحاد الاشتراكي إلى أن ظفر بالتقاعد.
وخلف الراحل”بادريس” لفيف من الأعمال الأدبية، ضمنها”حزن في الرأس والقلب”، و”الأيام والليالي”،”مدينة التراب”،”فضاءات” وغيرها.