أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن مقاولتين من أصل خمس مقاولات (39 في المائة)، شهدت انخفاضا في عدد العاملين لديها خلال سنة 2021 مقارنة بالفترة التي سبقت الأزمة الصحية.
وأبرزت المندوبية، في مذكرتها حول النتائج الرئيسية للبحث الرابع حول تأثير كوفيد-19 على نشاط المقاولات، أن 5 في المائة من المقاولات صرحت بارتفاع، فيما سجلت 56 في المائة استقرارا في عدد العاملين خلال هذه الفترة.
وأوضح المصدر ذاته، أنه حسب الفئة، صرحت 24 في المائة من المقاولات الكبرى بأنها قامت بتقليص عدد عمالها، مقابل 34 في المائة من المقاولات الصغرى والمتوسطة، و43 في المائة من المقاولات الصغيرة جدا.
وبلغت نسبة المقاولات التي قامت بتقليص عدد عمالها إلى النصف أو أكثر، 21 في المائة خلال سنة 2021، مقارنة بالفترة ما قبل الأزمة الصحية. وتشكل هذه النسبة 28 في المائة لدى المقاولات الصغيرة جدا، و10 في المائة لدى المقاولات الصغرى والمتوسطة، و5 في المائة بالنسبة للمقاولات الكبرى. فيما تمثل نسبة المقاولات العاملة في قطاعي الإيواء والبناء والتي قامت بتقليص عدد عامليها إلى أكثر من النصف 47 في المائة و30 في المائة على التوالي.
من جانب آخر، خفضت ما يقارب من 24 في المائة من المقاولات مستوى تعويضات عمالها خلال سنة 2021. وحسب الفئة، بلغت هذه النسبة 27 في المائة لدى المقاولات الصغيرة جدا، و 20 في المائة بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، و 10 في المائة لدى المقاولات الكبرى.
في المقابل، تضيف المندوبية، تمكنت 69 في المائة من المقاولات من الحفاظ على مستوى أجور العاملين لديها، في حين استطاعت 8 في المائة الرفع منه مقارنة بمستوى الأجور ما قبل الوباء، مسجلة أن أكثر من ثمان مقاولات من أصل عشرة تعمل في قطاع الإيواء (82 في المائة)، لجأت إلى خفض مستوى رواتب عمالها، 60 في المائة من هاته المقاولات قامت بخفضه بنسبة 10 في المائة أو أكثر، و22 في المائة منها قلصته بأقل من 10 في المائة.