أكد خبراء مغاربة وأجانب خلال مائدة مستديرة ضمن فعاليات المنتدى الوطني للمدرس، الذي أقيم في الرباط، أن توفير تعليم أولي ذي جودة يمثل حجر الأساس في نجاح الأطفال خلال مسارهم الدراسي. وقد شددوا على أن تحسين جودة التعليم الأولي يمكن أن يساهم في تقليص نسبة التكرار والهدر المدرسي، ويؤثر إيجابياً على مسار الأطفال المستقبلي.
وأشار نور الدين بوطيب، رئيس المؤسسة المغربية للتعليم الأولي، إلى أن المغرب يسعى إلى تعميم التعليم الأولي بحلول 2028، مع التركيز على تحسين جودة التعليم وتكوين المربين والمربيات. كما أضاف أن المؤسسة أطلقت مشروع “أطفالنا 2030” الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال وتمكينهم من النجاح في مراحلهم الدراسية المقبلة.
على الصعيد الدولي، أشار خبراء أجانب إلى أن رفع مستوى المربين والمربيات ينعكس إيجابياً على جودة التعليم المقدم للأطفال، خصوصاً في المناطق القروية، مما يعزز فرص الأطفال في النجاح المدرسي والحياتي.