شهد معرض “لقاءات دبلوماسية فن الطبخ بين فرنسا والمغرب” تسليط الضوء على تنوع وغنى المنتجات المحلية المغربية، التي جذبت اهتمام الزوار في ضواحي باريس. وقد تميز المعرض بتقديم مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية والتجميلية والنباتات العطرية، بالإضافة إلى الملابس التقليدية التي تعكس التراث المغربي العريق.
وفي هذا السياق، أوضحت نعيمة سيفر، رئيسة جمعية “لقاءات دبلوماسية فن الطبخ”، أن هذا المعرض يمثل فرصة لتعزيز الروابط التاريخية بين المغرب وفرنسا، من خلال تقديم فن الطهي المغربي، وإظهار قيم المشاركة والتعايش بين الثقافات. وأشارت إلى أن الحدث شهد مشاركة نحو ثلاثين عارضًا مغربيًا، بهدف إبراز جودة وتنوع المنتجات المغربية.
من جهة أخرى، أكدت العارضة أمينة بوطالب، المتخصصة في الصناعات التقليدية من فاس، أن هذا المعرض يمثل منصة مثالية لتعريف الجمهور الفرنسي والمغربي بثراء التراث المغربي، حيث أن كل منتج يجسد مهارة تقليدية تم تناقلها عبر الأجيال، مما يعزز صورة المغرب كوجهة ثقافية غنية.