قال الملك محمد السادس، أن التحدي الحقيقي للحكومة الجديدة، هو تأهيل المنظومة الصحية، طبقا لأفضل المعايير، منبهاً إلى أنها مسؤولة أيضا عن وضع الأولويات والمشاريع، وتعبئة الوسائل الضرورية لتمويلها، في إطار تنزيل النموذج التنموي الجديد، الذي يفتح آفاقا واسعة أمام عملها.
وأوضح الملك في خطابه، اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى للسنة التشريعية، أن الحكومة مطالبة أيضا بـ(استكمال المشاريع الكبرى، التي تم إطلاقها، وفي مقدمتها تعميم الحماية الاجتماعية).
وأضاف: (وفي هذا الإطار، يبقى التحدي الرئيسي، هو القيام بتأهيل حقيقي للمنظومة الصحية، طبقا لأفضل المعايير، وفي تكامل بين القطاعين العام والخاص)، وتابع: (وهو نفس المنطق، الذي ينبغي تطبيقه، في تنفيذ إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، والإصلاح الضريبي، وتعزيزه في أسرع وقت، بميثاق جديد ومحفز للاستثمار).
واسترسل أنه بالموازاة مع ذلك، (يجب الحرص على المزيد من التناسق والتكامل والانسجام، بين السياسات العمومية، ومتابعة تنفيذها).