قال الملك محمد السادس، في خطابه خلال ترؤسه لافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، بأن المغرب أصبح يعيش في وضعية (إجهاد مائي هيكلي).
واعتبر الملك بأن مشكلة الجفاف وندرة المياه لا تقتصر على المغرب فقط، كما أكد أنه لا يمكن حل جميع المشاكل، بمجرد بناء التجهيزات المائية المبرمجة، رغم ضرورتها وأهميتها البالغة.
وشدد جلالته على أنه ينبغي ألا يكون مشكل الماء موضوع مزايدات سياسية، أو مطية لتأجيج التوترات الاجتماعية، معتبرا أنه (كلنا كمغاربة، مدعوون لمضاعفة الجهود، من أجل استعمال مسؤول وعقلاني للماء).
وفي هذا الصدد، حث صاحب الجلالة على (إحداث تغيير حقيقي في سلوكنا تجاه الماء)، مشيرا إلى أنه على الإدارات والمصالح العمومية، أن تكون قدوة في هذا المجال.
وجاء على لسان العاهل المغربي (يجب العمل على التدبير الأمثل للطلب، بالتوازي مع ما يتم إنجازه في مجال تعبئة الموارد المائية)، مضيفا أنه (على المدى المتوسط، يجب تعزيز سياستنا الإرادية في مجال الماء، وتدارك التأخر الذي يعرفه هذا القطاع).