بعد غيابها عن الكثير من المناسبات الرسمية وحاجتها الى الراحة. تحدثت الملكة إليزابيث الثانية عن تجربتها مع فيروس كورونا، مؤكدةً أنه يجعل المرء منهكاً وفي غاية الإرهاق.
وتحدثت الملكة إلى العاملين في الخدمة الصحية الوطنية في مستشفى لندن الملكي، للذين ساعدوا في بناء وتشغيل وحدة تضمّ 155 سريراً للتعامل مع زيادة عدد المرضى. حيث شرحت عبر مقطع فيديو تجربتها الخاصة مع الفيروس وتأثيره في صحتها.
وجاء حديثها إلى الموظفين بمناسبة الافتتاح الرسمي لوحدة الملكة إليزابيث بالمستشفى. وتحدثت أيضاً إلى آصف حسين الذي فتك به الفيروس وفقد أفراد عائلته. قائلةً: “هذا الوباء الرهيب يترك المرء منهكاً ومرهقاً جداً، أليس كذلك؟”.
وسألت الملكة عن كيفية تحمّل المرضى فكرة عدم تمكّنهم من رؤية أفراد أسرهم: “من الواضح أنها كانت تجربة مخيفة للغاية”.
يُذكر أن ملكة بريطانيا البالغ عمرها 96 عاماً أُصيبت بكورونا في (فبراير) الماضي، وبعدها قلّصت الملكة ارتباطاتها ومشاركاتها في المهمات الرسمية بسبب ضعف جسمها وتعبها الدائمين.