نقلت وكالة الأنباء العراقية عن أحمد الصحاف، المتحدث باسم الخارجية العراقية قوله، إن “المغرب وافق على رفع الحجز عن الأموال العراقية لمصرفي الرشيد والرافدين”.
مضيفا أن “العراق والمغرب يبحثان إمكانية تفعيل الخط الجوي المباشر بين البلدين، وأن الجانبين المغربي والعراقي يؤكدان على أهمية انعقاد اللجنة العراقية المغربية المشتركة وتعميق التشاور السياسي وإيجاد آليات منفتحة لتأكيد حركية دبلوماسية البلدين وعبر آلية التشاور”.
وجاء هذا التصريح خلال زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة اليوم السبت، إلى بغداد لافتتاح قنصلية مغربية هناك.
وقال ناصر بوريطة بدوره، “إن المملكة تدعم وحدة وسيادة العراق، مؤكدا أن “العراق دخلت مرحلة جديدة من التطور”.
وأضاف بوريطة، أن “هذه الزيارة تاريخية من كونها أول زيارة لوزير خارجية مغربي ومسؤول حكومي منذ مدة طويلة، بالإضافة الى أنها ستشهد افتتاح السفارة المغربية في بغداد والتي أغلقت منذ 18 عاماً وهي إشارة مهمة بثقة المغرب في العراق الجديد”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن هناك حاجة الى إعادة النظر في الاتفاقات التي عقدت بين العراق والمغرب في حقب مختلفة.
وقال حسين إن “المباحثات مع نظيره المغربي شهدت مناقشة عدد من الملفات أبرزها تعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل تسهيل دخول العراقيين ورجال الأعمال في البداية وتأسيس العلاقات التجارية والاقتصادية وتبادل الاستشارات في قضايا السياسة بين البلدين”.
وشدد حسين على أن “العراق داعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأن العراق يؤيد القرارات الدولية ذات الصلة واللجوء للحلول السلمية في المنطقة الصحراوية”، مبيناً أنه “سيتم اليوم افتتاح السفارة المغربية في العراق، وهو مهم لبناء العلاقات وتطوير أواصر الصداقة بين البلدين”.