شارك المغرب دولة أدربيدجان، تخليدها ليوم تضامن أذربيجانيي العالم الذي يوافق تاريخ 31 من دجنبر، حيث أقيم اليوم الخميس حفل بالمناسبة احتضنته سفارة جمهورية أذربيجان بالرباط.
في كلمة له بالمناسبة تحدث السفير الأذربيجاني المعتمد بالرباط أوكتاي قربنانوف عن هذا الحدث فقال(جاء يوم تضامن أذربيجانيي العالم بمبادرة الرئيس حيدر علييف الذي قام بتأسيس ذلك اليوم فأصبح واحداً من الأعياد التقليدية التي يحتفل بها الشعب الأذربيجاني كل عام، مما يظهر من مشاعر الحب والاحترام للوحدة الوطنية، والذي يهدف إلى توطيد العلاقات بين الأذربيجانيين القاطنين في البلاد المختلفة).
مضيفا أن (احتفال هذه السنة يأتي متزامنا مع الذكرى الستين لميلاد فخامة الرئيس إلهام علييف، وهي ذكرى عزيزة وخالدة في نفوس كل الاذربيجانيين، حيث ترتبط ارتباطا كبيرا باسم الزعيم القومي لشعب أذربيجان الرئيس الراحل حيدر علييف والإنجازات المهمة التي قدمها للمحافظة على هوية ووحدة الشعب الأذربيجاني العظيم الذي عاش لآلاف السنين في أراضيه التاريخية والعرقية الأصلية، فانفصلت أذربيجان وانفصل بعض الأذربيجانيين عن بعضهم البعض وارتحلوا، فمنهم من تم تهجيرهم إلى المنفى بعيداً في أيام الإتحاد السوفييتي ومنهم من غادر إلى بلدان أخرى بغرض البحث عن دراسة، وقد أصبح لديهم شعوراً أقوى بالتضامن عن طريق التقارب فيما بينهم).
و قال الدكتور محمد فقي، رئيس جمعية الصداقة المغربية الأذربيجانية في كلمته بالمناسبة بأن تاريخ 31 دجنبر من كل عام هو فرصة للإجتماع والتشاور ومناقشة مشاريع توطيد العلاقة بين الشعبين.
وأضاف أن البلدين تجمعها علاقة وطيدة وسيحتفلان خلال السنة المقبلة بالذكرى 30 لتأسيس العلاقات بينهما، والجمعية تعمل جاهدة على المساهمة في إثراء هذه العلاقات.
وبدوره أكد الباحث في العلاقات المغربية الآسيوية الدكتور فؤاد الغزيزر أن المغرب وجمهورية أذربيجان تربطهما علاقات متميزة في كافة المجالات، وتجمعهما قواسم مشتركة يسعيان من خلالها لتطوير وتعزيز هذه العلاقات.
كما يعتبر الطرفان حليفان وشريكان استراتيجيان ويدعمان بعضهما البعض في القضايا الوطنية.
ويعتبر هذا اليوم هو يوم الوحدة العالمية للأمة الأذربيجانية، ويوم عيد رسمي في أذربيجان تجري فيه الاتصالات مع الأذربيجانيين الذين يعيشون في بلدان مختلفة، ما يخلق التضامن فيما بينهم.
يذكر أنّ يوم التضامن الأذربيجاني ولد في مدينة ناخجيوان الأذربيجانية أواخر دجنبر 1989 أثناء إزالة الحدود بين الاتحاد السوفيتي وإيران، وركّز مؤسس أذربيجان الحديثة الرئيس الراحل حيدر علييف على أهمية إقامة وحدة الأذربيجانيين، وأعلن بعد عامين (1991) 31 دجنبر يوماً لتضامن اذربيجانيي العالم.