تهدف الندوة المغربية الإسرائيلية الأولى حول الزراعة وتربية الأسماك المنظمة على مدى يومين، بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلى تسهيل تبادل المعلومات والخبرات بين المهنيين بقطاع زراعة الفواكه والخضروات والأسماك.
ويناقش المشاركون في الندوة، التي افتتحت اليوم الأربعاء، تطور قطاع زراعة الفواكه والخضروات والأسماك، ومعالجة المشكلة المتعلقة بالمياه، واستخدام التقنيات الجديدة كأولوية لتحقيق الاستفادة المثلى من نظام الري.
ويأتي تنظيم هذه الندوة بآيت ملول في إطار استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وكذلك استراتيجية إنعاش النشاط الاقتصادي في المغرب ما بعد كوفيد، وذلك من أجل بناء اقتصاد أكثر مرونة ومستدام، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية للنموذج التنموي الجديد.
يشار إلى أن غرفة التجارة والصناعة المغربية الإسرائيلية، هي هيئة مستقلة مفوضة رسميا تكمل البيئة المؤسسية، والغرض منها دعم شبكة الأعمال بين المغرب وإسرائيل.