ذكرت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة جميلة المصلي،بأنه تم تخصيص ميزانية تقدر بـ 680 مليون درهم، ما بين 2015 و2020 للبرنامج الوطني للتربية الدامجة، حيث بلغ العدد الإجمالي للمستفيدين 61147 طفلة وطفلا، وذلك كدعم لبرنامج الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجات الوظيفية داخل المؤسسات المتخصصة، ودعم برنامج خدمات دعم الإدماج المدرسي داخل المؤسسات التعليمية العمومية، ودعم برنامج خدمات الدعم التربوي والتأهيلي داخل المؤسسة. وقد بلغت نسبة الإناث المستفيدات 37 في المائة من مجموع المستفيدين.
و أشارت الوزيرة خلال كلمتها بمناسبة الذكرى الثانية لإعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني للتربية الدامجة، يوم أمس السبت بأن 23 في المائة من المستفيدين من هذا البرنامج يتابعون دراستهم في الأقسام النظامية التابعة للمدارس العمومية، وتخصص للخدمات المقدمة لهم سنويا حوالي 33 مليون درهم.
وارتباطا بمجال التربية الدامجة فقد أطلقت الوزارة البرنامج الوطني ” يسر ” لتكوين خبرات وطنية للتكفل بالأطفال ذوي اضطرابات التعلم الخاصة الذي يمتد لـ 3 سنوات من خلال تكوين 50 مكونا خبيرا سيعملون على تصريف تكويناتهم على المستوى المحلي لفائدة المختصين التربويين والصحيين والأسر المعنية، من خلال توفير الدعم والمواكبة التأهيلية والإدماجة لـ200 طفل (ة) وأسرهم في مختلف مناطق المملكة وخاصة منها المناطق المهمشة، والكشف المبكر للديسلكسيا لفائدة 300 طفل (ة) في المؤسسات التعليمية والتربوية والاجتماعية، وتوفير دلائل توجيهية لفائدة المهنيين والأسرة.
الجدير بالذكر بأن وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة تساهم في مجال التربية الدامجة من خلال تقوية الشراكة والتعاقد المؤسساتي لتنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة والقانونين الإطار 97.13 و 51.17 ، من خلال الاتفاقية الإطار للشراكة الموقعة مع وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة.