اتهم حزب العدالة والتنمية، وزارة الداخلية وأجهزتها على مستوى عدد من الأقاليم، بمحاولة الضغط على مجموعة من أعضائه، عبر ترهيبهم، أو استمالتهم لتفادي الترشح باسم “المصباح”، أو لتغيير اللون السياسي خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وشدد عزب المصباح في بيان له على أن مثل هذه الممارسات “تسيء للتجربة الديمقراطية الوطنية”.
واتهمت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش آسفي، عامل إقليم شيشاوة، بممارسة الضغط على عدد من أعضاء “المصباح”، من أجل دفعهم إلى التراجع عن نية الترشح باسم الحزب، وتوجيههم إلى تغيير اللون السياسي، والذهاب إلى تنظيمات سياسية أخرى.
وقالت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة مراكش، في بيان لها، تلا اجتماعها في الـ 25 من يونيو الجاري، الذي خصص لتدارس مجموعة من القضايا من بينهما الوضع الخاص لـ”المصباح” في إقليم شيشاوة، إن هناك معطيات متواترة بخصوص بعض الممارسات التي تعرفها الساحة السياسية في هذه المنطقة.
وأضاف البيان أن بعض رجال السلطة الإقليمية يمارسون ضغوطاً على عدد من أعضاء الحزب والمتعاطفين معه، لثنيهم عن الترشح باسم حزبهم العدالة والتنمية وتوجيه بعضهم للترشح باسم أحزاب أخرى.