ارتأى المركز السينمائي المغربي إلغاء اختتام فعاليات مهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، والاكتفاء بالإعلان عن نتائج مداولات لجنة التحكيم في وقت لاحق.
وجاء هذا القرار على إثر تحريف فيلم وثائقي لشخصية تاريخية وازنة بالأقاليم الجنوبية، وهو ما اعتبره المركز تجاوزا غير مسموح به في مجال الصناعة السينمائية.
حيث عبر أن الأصل في الأعمال الوثائقية هو سرد الحقائق الموثقة وليس التخييل المباح بالأعمال السينمائية الأخرى، والالتزام بالحقائق التاريخية كما هي واردة بالوثائق الثابتة.
وأعرب المركز أيضا عن رفضه القاطع واستنكاره العلني لهذا العمل بالخصوص، وأي عمل لا يحترم الثوابت والوقائع التاريخية اللازمة في الأعمال الوثائقية مهما كانت التبريرات المقدمة من طرف صناعه.