قررت مجموعة من المراكز الاستشفائية الجامعية بالمملكة، على تعميم مشروع “الدبلوم الجامعي للتوحد” بها على غرار التجربة الأكاديمية التي تم إجراؤها في الدار البيضاء، في أفق تعزيز عملية دعم أسر الأشخاص التوحديين.
ويتعلق الأمر بالمراكز الاستشفائية الجامعية بجهات فاس-مكناس وطنجة-تطوان-الحسيمة والشرق ومراكش-آسفي، التي اتفقت على تعميم المشروع خلال لقاء تواصلي نظمه تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد بالمغرب.
ويتم تنفيذ هذا المشروع الذي أطلقه التحالف سنة 2018، بشراكة وتعاون مع مؤسسة SUSA من بلجيكا، و Orange France Fondation وكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء وكذلك مركز محمد السادس الوطني للمعاقين بسلا و Fondation Orange Maroc .
وخلال اللقاء الذي شارك فيه مختصون وأساتذة باحثون من مختلف المراكز الاستشفائية الجامعية، حضوريا وعن بعد، تم التعريف بهذه التجربة الرائدة، باعتبارها الأولى من نوعها في العالم العربي وبلدان الخليج من التكوين الجامعي للتوحد والمنجز في كلية الطب والصيدلة-الدار البيضاء.
وبالمناسبة، قال نائب رئيس تحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد كمال بلمجدوب إن اللقاء يندرج في اطار تعميم هذه التجربة على كافة التراب الوطني بتنسيق مع شركاء متنوعين، من اجل تقوية خبرة الأطر والأخصائيين الطبيين وشبه الطبيين وأخصائي تقويم النطق والحس الحركي في مجال إعاقة التوحد.