حذر مكتب المدعي العام الإسباني خوسيه لويس بويرتا، الذي فتح تحقيقًا في حالات العودة الساخنة في البر والبحر خلال أزمة الهجرة الأخيرة مع المغرب، من وضعية المهاجرين المغاربة الذين ما يزالون يقبعون في مراكز الإيواء المكتظة، المخصصة للقاصرين.
وقال بويرتا، في تصريحات صحفية إنّ “سبتة مدينة صغيرة جدا، وليس لديها الوسائل الكافية لتحمل تدفقات المهاجرين الذي بلغ في الأيام الأولى حوالي 10 آلاف شخص، من بينهم القصر الذي هاجروا إلى المدينة، ويعيشون في العراء، أو المستودعات، وبعضهم الآخر يجهل حتى مصيره”.
وحضر المدعي العام الإسباني مستودع تراجال في الأيام الأولى من الأزمة، وهو المكان الأول الذي تم إنشاؤه لاستيعاب القصر لعدة أيام، حيث تُرك الأطفال بلا ظل، وبدون أسِرَّة كافية، وبالكاد يأكلون السندويشات والكعك ويريحون أنفسهم حيثما أمكنهم ذلك.