اختتم المجلس العلمي الأعلى بالرباط دورته العادية الثالثة والثلاثين بالمصادقة على جميع القضايا المدرجة في جدول الأعمال، وعلى رأسها خطة “تسديد التبليغ” الهادفة لترشيد الخطاب الديني وتعزيز أثره الإيجابي في المجتمع. وشهدت الدورة التي انعقدت برئاسة أمير المؤمنين الملك محمد السادس مشاركة واسعة من العلماء والفقهاء من مختلف أنحاء المملكة.
وتضمنت الخطة التي تمت المصادقة عليها مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز دور الدين في المجتمع، وتقريب المفاهيم الدينية من الجمهور، وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة. كما تم الاتفاق على إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس العلمي الأعلى بتصميم جديد يعكس مكانة العلماء في المملكة.
وأكد المشاركون في الدورة على أهمية هذه الخطة في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع، وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، وتعزيز دور الدين في بناء مجتمع متسامح ومتماسك.