أوردت يومية “العلم” في عدد نهاية الأسبوع أن الدراسة التي أنجزها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول “مأسسة الحوار الاجتماعي”، والتي شارك في ورشاتها مجموعة من ممثلي القطاعات الوزارية، والمؤسسات العمومية، والجمعيات المهنية، ومنظمات المشغلين والنقابات، باتت لا محيد عنها لإخراج الحوار الاجتماعي من نمطه الكلاسيكي.
وحسب الجريدة المذكورة، فإن مخرجات هذه الدراسة تهدف إلى رفع التحديات المطروحة محليا وجهويا ووطنيا، للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصا تنزيل ورش النموذج التنموي الجديد والحماية الاجتماعية، مؤكدا أن الهدف من هذه الدراسة يتوخى خلق تطور نوعي للحوار الاجتماعي بمنظور عصري، يروم إخراجه من وضعه التقليدي الذي يرتكز على محدودية المشاركين، لمواكبة التطورات التي تشهدها المملكة.
وقال العلم أن طالب محمد الذهبي، الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، طالب بضرورة مأسسة الحوار الاجتماعي، لأنه من غير المقبول أن يبقى هذا الحوار محصورا في بعض الهيئات مثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي يمثل المقاولات الكبرى، مقابل تهميش المنظمات التي تمثل المقاولات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، بالرغم من امتلاكها أفكارا وآراء بناءة.