عبر عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار عن اعتزازه بالمسار الذي خاضه الحزب، قيادة وطنية وجهوية وإقليمية ومحلية، وتنظيمات موازية ومناضلين في كل أنحاء المغرب وخارجه، مضيفا أنه في ظرف خمس سنوات، تم بناء مرجعية ديمقراطية اجتماعية واضحة المعالم، وتم تجديد أنظمة الحزب وقوانينه الداخلية.
وأوضح السيد أخنوش، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الوطني السابع لحزب التجمع الوطني للأحرار المنعقد تحت شعار “مسار التنمية”، أن المغرب “برهن، مرة أخرى وكما كان الحال دائما، على قدرته الكبيرة على رفع التحديات والصمود أمام الأزمات، وذلك بفضل التمسك بثوابت الأمة وعلى رأسها، التلاحم القوي بين العرش والشعب”.
وبحسب ذات المتحدث فإن “المؤتمر السابق للحزب قطع الشك باليقين في انخراط الأحرار في مسلسل تكريس مفهوم الدولة الاجتماعية الوطنية في بلادنا، وليس أدل على ذلك من تبني الديمقراطية الاجتماعية كمرجعية للحزب كخيار سيسم المرحلة المقبلة من العمل السياسي للحزب”، مؤكدا أن “البرنامج الانتخابي للحزب، إلى جانب برامج حليفيه في الأغلبية، شكل الحجر الأساس لبرنامج حكومي واعد وقوي وطموح”.
هذا وينعقد المؤتمر الوطني السابع لحزب التجمع الوطني للأحرار يومي 4 و 5 مارس الجاري بصيغتين حضورية وتناظرية عبر منصة رئيسية و13 منصة جهوية إضافة إلى منصة بالخارج ستسمح بمتابعة أشغاله.
وسيشهد اليوم الثاني، بالخصوص، تقديم تقارير اللجان، ثم المصادقة على تصفية الذمة المالية، والبرنامج الحزبي، ومشروع النظام الأساسي للحزب، قبل أن يتم إطلاق عملية التصويت الخاصة بانتخاب الرئيس.