أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، مولاي الحسن الداكي، أن المؤتمر السابع عشر لجمعية النواب العموم الأفارقة الذي انعقد في مراكش يمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين النيابات العامة في القارة الإفريقية.
وأشار الداكي في تصريح للصحافة إلى أن المؤتمر يوفر منصة لتبادل الأفكار والخبرات بين رؤساء النيابات العامة الإفريقية، مما يعزز جهود مكافحة الجريمة وتطوير أنظمة العدالة. وشدد على أهمية هذا اللقاء في فتح آفاق جديدة للتعاون القضائي المستمر بين البلدان الإفريقية.
من جانبه، أكد الرئيس الجديد للجمعية، الكيني رينسون إنغونغا، التزامه بالعمل على تحقيق أهداف الجمعية، معبراً عن تفاؤله بإحداث مقر دائم للجمعية في المغرب، مما سيعزز من قدراتها التشغيلية والخدمية.
هذا وقد تم انتخاب المغرب أميناً عاماً لجمعية النواب العموم الأفارقة خلال الجمعية العمومية لهذه الهيئة الإفريقية، التي انعقدت في مراكش ضمن فعاليات المؤتمر السابع عشر للجمعية.
كما وافقت اللجنة التنفيذية للجمعية على إحداث المقر الدائم للجمعية في المغرب، وهو ما يعكس الدور القيادي الذي يلعبه المغرب في تعزيز التعاون القضائي بين البلدان الإفريقية. وتم إسناد رئاسة الجمعية إلى كينيا لولاية تمتد لسنتين، خلفاً لمصر، فيما عادت أمانة المال إلى زامبيا.