لا حديث بين ساكنة القصيبة التابعة ترابيا لإقليم بني ملال في الآونة الأخيرة سوى عن الإزعاج المتكرر والمتواصل، نتيجة إقامة الأعراس والسهرات طيلة الليل إلى ما بعد الفجر بإحدى المسابح البلدية بالقصيبة، وذلك بمكبرات صوتية مرتفعة حسب أشرطة مصورة وشكايات المواطنين، الشئ الذي جعله موضوع الساعة بالمدينة.
ويستنكر جزء مهم من الساكنة المتضررة هذا التصرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و تطالب من الجهات المعنية من أجل التدخل لرفع الضرر عليها وإيجاد حلول بديلة لأرباب المسبح أو تحديد الوقت المناسب لهكذا مناسبات وفقا لدفتر التحملات.
ويذكر أن مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب بعض أعضاء المجلس الجماعي استنكروا وبشدة ما يصدر من هذا المرفق العمومي، من إزعاج كبير للساكنة بسبب تعالي أصوات الموسيقى الصاخبة في فترات متأخرة من الليل، مطالبين من رئيس الجماعة بالتدخل العاجل لتصحيح ما يمكن تصحيحه.
محمد أولامين