قررت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مراسلة لجنة الأخلاقيات، التابعة للمجموعة الإعلامية (France Télévisions) ، بسبب ادعاءات مغلوطة وغير صحيحة وردت في وثائقي بث قبل أيام على إحدى قنواتها.
وذكرت المجموعة، في توضيح نشرته على موقعها الرسمي، أن ادعاءات هذا الوثائقي لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أنها قررت تصحيح هذه المغالطات.
وأوضحت المجموعة المغربية أنه فيما يخص الكادميوم على وجه الخصوص، وهو الموضوع الرئيسي للفيلم الوثائقي، تهرب الصحافي من الأدلة العلمية، وكذا من نتائج تحقيقه الخاص التي تبطل الأطروحة التي يدافع عنها، وأكدت أن (الإجماع العلمي الحالي لا يعتقد بوجود علاقة بين استخدام الأسمدة الفوسفاطية والتعرض الغذائي للكادميوم، ويثبت أن عوامل التعرض الرئيسية لا تتعلق بالأسمدة)، وشددت في هذا الصدد على أنها تستجيب للوائح الدولية الأكثر صرامة في هذا المجال.
وكانت شركة إنتاج فرنسية قد أعدت وثائقيا بعنوان (Vert de rage…Engrais maudits) يحمل المسؤولية للمكتب الشريف للفوسفاط فيما يخص التلوث، ورد المكتب على معدي هذا الوثائقي بالقول إنه يتضمن حججا متحيزة والعديد من الأكاذيب العلمية فيما يخص الأسمدة الفوسفاطية.