عبرت الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة عن استنكارها الشديد للوضعية التي آل إليها قطاع الفلاحة في الجهة، معتبرة أن ذلك يهدد استدامة المنظومة الإنتاجية.
وعزت الغرفة في بلاغ لها اليوم الأربعاء الوضع الآني لقطاع الفلاحة بجهة سوس ماسة إلى عدد من الإشكالات أجملتها في نذرة مياه السقي وعدم احترام الفرشة المائية وتوالي سنوات الجفاف.
واعتبرت لغرفة أن الإرهاصات المتعلقو بالماء أدت إلى تضرر الضيعات الفلاحية ليس فقط من خلال ضياع الإنتاج، بل كذلك التخلي عن مساحات مهمة من المغروسات والأراضي الفلاحية خاصة بتارودانت واشتوكة أيت باها”.
وأوضحت الغرفة الفلاحية في بلاغها أن العملة الإنتاجية أصبحت صعبة للغاية بالنظر إلى المشاكل الكثيرة المرتبطة باليد العاملة وثقل الفاتورة الطاقية في ظل غياب الدعم على استعمال الذاقات المتجددة في القطاع الفلاحي.
وزيادة على ما سبق فجائحة كورونا لم تكن وفق البلاغ رحمية بالقطاع، حيث أدت إلى استفحال عدد من الصعوبات في ظل ارتباك مختلف حلقات الإنتاج والتثمين والتسويق في وقت تعرف فيه مختلف المدخلات والتجهيزات والمعدات الفلاحية تزايدا مطردا في أثمنة البيع، إضافة إلى فرض الضريبة على القيمة المضافة على العديد من المدخلات دون التمكن من استرجاعها رغم التصريح بها.