عبّرت عائلات المستفيدين من العفو الملكي الصادر بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب عن فرحتها وامتنانها العميق للملك محمد السادس. وأوضحت هذه العائلات، التي تقطن في بوادي إقليم وزان، أن هذا العفو الكريم لم يقتصر فقط على إرضاء الأمهات والآباء، بل امتد ليملأ قلوبهم جميعًا بعطف لا يوصف.
وفي هذا السياق، تحدثت أم لأحد المستفيدين من قرية بن سبيكة بإقليم وزان عن تأثير هذا العفو الملكي، مؤكدة أن جلالة الملك أدخل الفرح إلى قلوبهن، وأتاح لأبنائهن الفرصة لممارسة مهن شريفة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. إلى ذلك، عبّر عبد السلام. ز، أحد المستفيدين، عن شعوره بأنه قد مُنح فرصة جديدة في الحياة بعد العفو، مشيرًا إلى أن هذا القرار الملكي سيساهم في تحسين ظروف العيش لسكان البوادي.
من جانبها، أعربت ف.يسيف، زوجة أحد المستفيدين، عن امتنانها وشكرها العميقين لجلالة الملك، مؤكدة أن هذا العفو سيظل محفورًا في ذاكرة سكان المنطقة. وأضاف عمر ش. من دوار أزاريف أن العودة إلى حضن العائلة بفضل هذا العفو الملكي مثلت لحظة لا تُنسى، حيث فتحت أمامهم أبواب الأمل والفرص الجديدة لممارسة أنشطة اقتصادية تحفظ كرامتهم.