وجد عدد من المرضى أنفسهم وسط دوامة من المشاكل النفسية، بسبب الارتباك الحاصل في أخذ مواعيد الفحوصات الطبية، بالجناح 28 بالمستشفى الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، كما هو الشأن بالنسبة إلى التحاليل الطبية التي اعتاد المرضى الذين يحملون بطاقة (راميد) على إجرائها داخل المستشفى المذكور.
وكشفت مصادر اعلامية أن العديد من المرضى، لا سيما القادمون من مدن بعيدة، يتساءلون عن السبب الذي يقف وراء تعليق مواعيد التحاليل الطبية.
وأكد هؤلاء أن بعض حراس الأمن الخاص بالجناح 28 أصبحوا يتكلفون بمهمة إرشاد المرضى أو أفراد عائلاتهم بالذهاب إلى أحد (السيبيرات) القريبة من المكان من أجل ملء استمارة أخذ مواعيد الفحوصات إلكترونيا دون أن يتلقوا أجوبة على ذلك؛ فيما شدد قريب أحد المرضى أنه سئم من كثرة التردد على الجناح 28 من أجل أخذ موعد للقيام بتحليلات طبية، لكونه لا يجد من يرشده، متسائلا عن دور إدارة المستشفى وعدم تكليف نفسها التواصل مع المواطنين.