أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية رفضها لما وصفته استهدافا لمناضلي الحزب ومتعاطفيه من خلال التضييق عليهم بالمتابعات الانتقائية لبعض مدبري الشأن الجماعي، وكذا الراغبين في الترشح باسم الحزب.
وشددت الأمانة العامة في بلاغ لها بالمناسبة على أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ليست لحظة تصويت فقط، بل هي محطة أساسية لتعزيز المسار الديمقراطي بما يمكن من إفراز مؤسسات قوية وذات مصداقية.
ونبه ذات المصدر إلى أن إلى أهمية العمل على توفير الأجواء المناسبة لهذه الاستحقاقات بما يحقق المساواة بين مختلف الأحزاب ويضمن التنافس الديمقراطي المتكافئ بينها ويدعم الحياد الإيجابي المطلوب من الإدارة. كما حذرت الأمانة العامة من انزياح بعض رجال السلطة سواء بدعم طرف سياسي معين على حساب باقي الأطراف أو بالتخويف من الانتماء أو الترشح باسم حزب العدالة والتنمية، مجددة التأكيد على خطورة الاستعمال الكبير للمال بغرض التأثير على التنافس الانتخابي واستعمال إمكانيات الإدارة لاستمالة الناخبين.