كشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن العالم لم يحقق التقدم المطلوب نحو أهداف التنمية المستدامة، مع تبقي ست سنوات فقط على الموعد المحدد لتحقيقها. وقد أشار التقرير إلى أن 17% فقط من الأهداف تسير على المسار الصحيح، بينما يتباطأ تقدم الأهداف الأخرى بشكل مقلق.
علاوة على ذلك، حدد التقرير عدة عوائق أساسية تعترض تحقيق هذه الأهداف، ومنها تداعيات جائحة كوفيد-19، والصراعات المتصاعدة، والتوترات الجيوسياسية، وتفاقم الفوضى المناخية. هذه العوامل أدت إلى تفاقم الفقر وارتفاع معدل الوفيات بين المدنيين في النزاعات المسلحة.
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على الحاجة الملحة لتسريع الجهود وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأهداف المنشودة. وشدد على أن الفشل في تحقيق هذه الأهداف يقوض السلام والرخاء العالميين، مما يستوجب تكاتف جميع الجهود.