تواصل النائبة البرلمانية والأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، تشبثها بموقفها الرافضة لتلقي لقاح كورونا، رغم فرضه من طرف رئاسة مجلس النواب كشرط لحضور الجلسات العمومية بالنسبة للنواب والمشاركة فيها.
وقالت منيب بأنها اقترحت حضور جلسات مجلس النواب عن بعد أو اجراء اختبارات كورونا على نفقتها عند كل جلسة، غير أن اقتراحاتها قوبلت بالرفض.
وتعمد النائبة البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد ببعث أسئلتها كتابيا إلى الوزراء بمختلف القطاعات دون أن تلج قاعة البرلمان، وهو ما يعتبره مناصرو نبيلة منيب حيفا في حقها ومنعا من ممارسة حقها ومهامها كنائبة برلمانية.
ويحاول مجلس النواب الذي يشرف على رئاسته رشيد الطالبي العلمي، إيجاد صيغة لحل مشكل جواز التلقيح، وكذا تقليص عدد الحاضرين في الجلسات العمومية، وذلك ببحث صيغة تعتمد (العمل عن بعد) ضمن صيغ مرور جلسات المؤسسة التشريعية.