قال هوانغ تشون، نائب المدير العام لمكتب السيطرة على الأمراض والوقاية منها باللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين، إن التلاعب بنتائج اختبارات كوفيد-19 أمر غير ضروري، والصين لن تفعل هذا أبدا.
وأكد المسؤول الصيني، خلال لقاء صحفي أمس السبت، أن نتائج الاختبارات المتعلقة بكوفيد-19 موثوقة، وذلك في معرض تعليقه على تقارير نشرتها وسائل إعلام أجنبية تشير إلى احتمالية “تلاعب” الصين بنتائج الاختبار للتأثير على الرياضيين.
وأبرز أنه داخل الدائرة المغلقة، جميع اختبارات كوفيد-19 هي اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (بي سي أر)، التي تعترف بها اللجنة الأولمبية الدولية والخبراء الطبيون من الداخل والخارج.
وقال هوانغ (اخترنا مختبرات مؤهلة لإجراء الاختبارات. وهذه المختبرات معترف بها من قبل سلطات الصحة العامة في الصين. ومجهزة بكواشف ومعدات اختبار معتمدة، وتتبع إجراءات معيارية وصارمة في إجراء الاختبارات ولديها نظام إدارة شامل لضمان الجودة والسلامة البيولوجية).
وأضاف أن الكوادر الطبية المتخصصة في أخذ العينات وإجراء الاختبارات، وجميعهم من ذوي الخلفيات المهنية، قد خضعت لتدريب دقيق قبل أداء مهامهم.
وتابع قائلا (أريد أن يشعر جميع الرياضيين وأصحاب المصلحة بالطمأنينة. حقا، ليس هناك حاجة للتساؤل عن مصداقية أنظمتنا).
من جهته، أكد الدكتور بريان مكلوسكي، رئيس فريق الخبراء الطبيين الخاص بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين، أن الاختبارات التي يتم إجراؤها تتوافق مع المعايير الدولية وتتبع المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية.
وتقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ظل قواعد صارمة لمكافحة فيروس كورونا مما يعني أن كل المشاركين من الرياضيين، وحتى الصحفيين، معزولون تماما عن الشعب الصيني.
ولكي يتم اكتشاف المصابين في أسرع وقت ممكن، يخضع كل مشارك في القاعة الأولمبية لاختبار بي.سي.آر بشكل يومي.