حطمت مدينة الصويرة، خلال فصل الصيف الحالي، كل أرقامها القياسية من حيث معدل ملء فنادقها، المصنفة وغير المصنفة.
وذكر بلاغ للمجلس الجماعي للصويرة، بأن المدينة كانت تضم سنة 1991، عشرة فنادق، بعرض يقل عن 500 سرير معتمد.
وفي المقابل، يتجاوز عدد المؤسسات بالصويرة اليوم 500 وحدة، ثلثاها عبارة عن رياضات فنادق، والثلث الآخر هو مؤسسات يمكن أن يصل عدد غرفها إلى 250 غرفة، أي ما يمثل في المجموع 9800 سرير في القطاع المهيكل، وتقريبا العدد نفسه في القطاع غير المهيكل.
وبعيدا عن الطفرة الظرفية المنتظرة والمعلن عنها لما بعد فترة (كوفيد -19)، تعاين الصويرة الاعتراف، وبكل تألق، بصواب الخيارات الهيكلية والرائدة، والتي اختارت، بمبادرة وقيادة من جمعية الصويرة موكادور، منذ سنة 1991، أن تؤسس نهضتها وخصوصيتها عبر إضفاء الطابع العميق لتاريخها وغنى تراثها الثقافي، على سحر مآثرها وجمالية شواطئها.