يبدو أن معركة القاسم الانتخابي خلقت الجدل في المشهد السياسي المغربي حتى قبل وصول موعد الاستحقاقات الانتخابية التي من المتوقعة صيف هذه السنة ، حيث ان حزب العدالة والتنمية ، لا يفوت خرجة اعلامية او ندوة له بدون ان يعبر عن رفضه لهذا القانون الانتخابي الجديد، في حين أن اغلب الاحزاب السياسية التي كانت يوما حليفا لحزب المصباح ، أصبح ترحب بالقاسم الانتخابي وعلى رأسها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية .
وفي لقاء بأعضاء حزبه باسفي قال ادريس الشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية : ““هناك حزب في المغرب اختبأ، سنتي 2015 و2016، وراء قواميس التماسيح والعفاريت والدولة العميقة.. واليوم، يعود للاختباء وراء القاسم الانتخابي” ، في إشارة منه لحزب العدالة والتمية “.
و أضاف الشكر “سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وحزبه العدالة والتنمية يُسيئان إلى الوطن، خاصة حينما يتحدث من موقعه كرئيس للحكومة ويطعن في مصداقية مؤسسات البلاد”، و أشار بخصوص العثماني وحزبه الذي يرفض القاسم الانتخابي شكلا ومضمونا ويعتبره مؤامرة لإزاحته من الحكومة المقبلة : “لا يحترم المحكمة الدستورية؛ لأن القوانين، بحكم الدستور، لا بد أن تبت فيها المحكمة. ولا يحق له أن يهين مؤسسات البلاد”.