طالب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، وزارة التعليم بفتح “حوار جاد ومسؤول للانكباب على معالجة الملفات المطلبية لمختلف الفئات التعليمية”، واصفا الوضع التعليمي، ب”المتسم بالاحتقان بسبب غياب الحوار أمام انتظارات الشغيلة، التي طال أمدها، دون الإقدام على قرارات عملية منصفة، المتمثلة في تنفيذ الالتزامات السابقة، والاستجابة للمطالب المطروحة”.
كما طالبت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بلاغ لها توصل “مغرب28” بنسخة منه،بتنفيذ الالتزامات السابقة (ماتبقى من اتفاق 26أبريل 2011، واتفاق19أبريل2011 الخاص بالمبرزين، المراسيم الخاصة بالفئات التي حصل فيها اتفاق أخذا بعين الاعتبار ملاحظاتنا كنقابة…).
المصدر ذاته طاب في سياق متصل بما أسماه إخراج النظام الأساسي العادل المنصف المحفز والموحد لكل الشغيلة التعليمية، والإفراج عن مستحقات الترقية لكل المستحقين”، كما أعلنت تضامنها مع “مختلف النضالات التي تخوضها مختلف فئات الشغيلة التعليمية”، منددةً ب”القمع الذي تتعرض له الوقفات السلمية”.