توقعت دراسة حديثة استطلعت آراء مجموعة مختارة من شركات الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال شتنبر وأكتوبر 2021، أن تستقطب السعودية حصة 12 في المئة من الاستثمارات الجديدة المزمع ضخها في النصف الثاني من هذا العام، مدفوعة بتحسن شهية المستثمرين والتعافي من تبعات جائحة كورونا، ووجود العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة.
وأظهرت الدراسة الصادرة عن شركة الاستشارات المالية (سالت) أن 93 في المئة من شركات الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رصدت استثمارات جديدة في النصف الأول من العام 2021، مشيرة إلى أن قطاع الصناعة استقطب حصة 14 في المئة من هذه الاستثمارات يليه القطاع المالي ب13 في المئة، ثم قطاع تكنولوجيا المعلومات ب10 في المئة، وقطاعي الرعاية الصحية والطاقة ب10 في المئة لكل منهما.
وقال 36 في المئة من الشركات الاستثمارية المشاركة في الدراسة، إن لها استثمارات تفوق في حجمها مبلغ 50 مليون دولار، مقابل 21 في المئة باستثمارات ما بين 25 و50 مليونا ، و21 في المئة أيضا باستثمارات ما بين 10 و25 مليون دولار. وتركزت أغلبية الاستثمارات في النصف الأول في أسواق الأسهم بحصة 29 في المئة، تلتها أدوات الدخل الثابت بحصة 24 في المئة، والاستثمارات البديلة 17 في المئة.
ومثلت الشركات من دولة الإمارات نسبة 53 في المئة من الشركات المستطلعة ضمن الدراسة ومن الكويت 13 في المئة ثم السعودية 7 في المئة وسلطنة عمان، والأردن والعراق والبحرين.