قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنه لو نجحت المفاوضات الجارية في فيينا مع إيران بإعادة إحياء الاتفاق النووي، لوجب أن يكون هذا “نقطة البداية وليس النهاية”، داعيا إلى ضرورة إكمال المفاوضات مع طهران لتتناول دورها في المنطقة.
وأكد الأمير فيصل، في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن، أوردت مضامينها صحف محلية، اليوم الأحد، أن السعودية عقدت أربعة اجتماعات مع إيران حتى الآن في محاولة لمناقشة دورها في المنطقة، وأنه رغم عدم تحقيق أي تقدم يذكر في تلك المفاوضات، فإن السعودية ملتزمة باستمرار الحوار مع طهران وهي تنتظر تحديد موعد لعقد جولة خامسة.
وذكر وزير الخارجية السعودي بالدور السلبي الذي تلعبه إيران في المنطقة، ولاسيما دعمها المستمر للميليشيات الحوثية التي ترفض الجلوس لطاولة الحوار ووقف إطلاق النار، بسبب “استمرار تدفق الأسلحة والصواريخ الباليستية إليها”.
وأكد أن السعودية ما زالت تدفع باتجاه وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في اليمن، متهما الحوثيين برفض التجاوب مع أي مبادرات تطرح أمامهم. وقال إن السعودية ستستمر في دعمها للحكومة الشرعية، وفي المقابل ستواصل جهودها مع المجتمع الدولي لإقناع الحوثيين بقبول وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة الحوار.