تسلم الشاعر والكاتب المغربي محمد الأشعري مساء الجمعة في الرباط جائزة (أركانة العالمية) في دورتها الـ15 لعام 2020. بعدما جائحة كورونا التي عرقلته عن هذا التتويج لفترة طويلة.
وغصت قاعة المكتبة الوطنية بالرباط بشعراء وسياسيين وكتاب ومهتمين بالشأن الثقافي. كما حضر وزير الشباب والثقافة محمد المهدي بنسعيد الذي سلم الأشعري مجسم الجائزة الذي يأتي على شكل شجرة الأركان النادرة التي تنمو في جنوب المغرب.
وعبر الأشعري في هذه المناسبة عن امتنانه العميق “لهذه الشجرة، شجرة الرواية التي أثمرت قصائد هذه الأرض، قصائد أخرى.
وقال مراد القادري رئيس بيت الشعر في المغرب “اليوم في المكتبة الوطنية استعاد بيت الشعر في المغرب وشركاؤه، صندوق الإيداع والتدبير…، استعادوا الحياة الثقافية..هذا مصدر فرح وسرور وكافة المعنيين بالحقل الثقافي في المغرب أن يكون الشعر هو بوابة هذه الاستعادة بعد سنتين..
وأضاف أن الجميع في بيت الشعر “سعداء أن يكون الشاعر محمد الأشعري متوج بهذه الجائزة.. وهو الذي واظب خلال 4 عقود على الوفاء للكلمة في لحظات انتصارها.
والأشعري ولد في عام 1951 بمدينة زرهون في شمال المغرب، ودرس الحقوق قبل أن يشتغل بالصحافة، حيث رأس تحرير عدد من الصحف والملاحق الثقافية والمجلات.
من أبرز دواوينه الشعرية “صهيل الخيل الجريحة”، و”عينان بسعة الحلم”، و”سيرة المطرط” و”حكايات صخرية” و”قصائد نائية” و”جمرة قرب عش الكلمات”.
وفي عام 2011 فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية من الإمارات عن رواية “القوس والفراشة” مناصفة مع السعودية رجاء عالم.