نظم مركب التكوين المهني للنسيج بفاس التابع لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة فاس-مكناس، الخميس، ورشة عمل للتعريف بمزايا الذكاء الاصطناعي موجهة للمتدربين والمكونين ومهنيي قطاع النسيج والألبسة.
وفي كلمة خلال هذا اللقاء الذي استهدف إبراز المساهمة المحتملة للذكاء الاصطناعي في هذا المجال، استعرض عادل مدغري علوي الخبير في التحول الرقمي للمنظمات، المزايا العديدة للذكاء الاصطناعي في قطاع النسيج .
وتابع أنه يمكن استخدام هذه الآلية في مختلف مراحل مسلسل الإنتاج، من بينها التموين والصناعة وتدبير الموارد البشرية وتصميم المنتجات، فضلا عن كونه يتيح القيام ببعض المهام الصعبة الشاقة كالتعرف على العيوب المرتبطة بالجودة و واختيار المزودين وتدبير الطلبات والمخزونات.
واقتناعا منه بالثورة التي يمكن أن يحدثها الذكاء الاصطناعي في تدبير هذا القطاع في السنوات المقبلة، أوضح الخبير لمهنيي النسيج الآثار الإيجابية لهذه التكنولوجيا على تحسين العمليات الداخلية للورشات والمقاولات.
من جهته، أوضح بوشتي محمود مدير مركب التكوين المهني في النسيج أن هذا اللقاء يروم تعزيز انفتاح مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على محيطه السوسيو – اقتصادي.
واستعرض في السياق ذاته الاستخدامات العديدة للذكاء الاصطناعي في قطاع النسيج والألبسة، مضيفا أن اللقاء يشكل مناسبة لتحسيس الخريجين بالفرص والتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وكذا تأثيره المحتمل على مستقبل هذا القطاع.
واختتم هذا اللقاء بتنظيم ورشة عملية تهدف إلى إشراك مهنيي القطاع، حتى يتمكنوا من اكتساب المهارات الضرورية لدمج آليات الذكاء الاصطناعي في نماذج الإنتاج الخاصة بهم.
وخلال هذه الورشة تعرف المشاركون على مختلف تقنيات الذكاء الاصطناعي كالتعلم الآلي، والرؤية بواسطة الحاسوب. كما اطلعوا على حالات متنوعة للاستخدام الملموس لتقنية الذكاء الاصطناعي من بينها على الخصوص تحسين خطوط الإنتاج، واكتشاف العيوب الموجودة في الأقمشة أو الملابس.