تدارس عدد من الخبراء موضوع الذكاء الاصطناعي ودوره في خدمة نماذج التنمية الجديدة، خاصة المغرب الذي قام بإعداد “نموذج تنموي جديد”، يهدف إلى تشجيع نمو شامل ودامج يضع المواطن في صلب هذا النموذج .
وتناول هذا المؤتمر، الذي يندرج في إطار برنامج دراسة وتقييم حاجيات القارة الإفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي، تنجزه اليونسكو في 32 دولة، منها المغرب، المساهمات الممكنة للذكاء الاصطناعي في القارة ، وإعداد النماذج الجديدة للتنمية المعتمدة من قبل المملكة ودول أخرى بإفريقيا.
وفي هذا السياق، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، في كلمة بالمناسبة إن هذه الحركية التي يشهدها مجال الرقمنة في جميع أنحاء العالم تتيح للمغرب، وعلى الرغم من التحديات المطروحة، فرصا هائلة يتعين اغتنامها، بالنظر للموارد البشرية الشابة التي تزخر بها المملكة والوسائل المتوفرة.
واعتبر الوزير أن الذكاء الاصطناعي يشكل اليوم مقوما حقيقيا لتطوير المقاولات وأيضا لتشغيل الشباب لأن متطلبات سوق الشغل تصب في هذا الاتجاه ، مؤكدا أن الوزارة تمضي قدما في هذا التوجه من أجل تكوين الشباب في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي.