عقدت الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري بمراكش، حضوريا وعن بعد، مؤتمرها الـ 44، الذي تمحور حول موضوع (الحياة اليومية للمصاب بداء السكري ببلدان المغرب العربي).
وقال رئيس الجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري، حمدون الحسيني، إن اللجنة العلمية للمؤتمر سطرت برنامجا غنيا ومتنوعا، يتضمن جلسات علنية وندوات وحلقات للنقاش وورشات علمية، إضافة إلى دورة تنظم بشراكة مع الجمعية الفرنسية للسكري، وتتمحور حول العلاجات الجديدة، مشيرا إلى أن هذه الدورة مخصصة بالكامل للمعيش اليومي والاجتماعي للمصاب بداء السكري، أخذا بعين الاعتبار الأهمية التي تكتسيها هذه القضية.
وأوضح الحسيني أن هذا الداء يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى انعزال اجتماعي للمصاب، والتوجس من ممارسة الرياضة، وكذا إلى صعوبات مهنية.