كشف المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي علمي، أن “المديونية، اليوم، هي من حصة جميع بلدان العالم، لكن مازال مستوى مديونية البلاد قابلا للتحكم فيه”.
وقال المتحدث في كلمة تقديمية لتقرير الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2022 أن هناك “حلولا ممكنة لتخفيف عبئها على الطاقة التنموية لبلادنا، أو على الأقل لابتكار تدبير أنجع لإدارتها”.
وأضاف الحليمي، أنه يجب “فتح نقاش حول هذه المسألة التي قد تكتسي أهمية آنية في الوقت الحالي”، مشيرا إلى أن “المغرب، في سياق الجائحة، عرف كيف يدافع عن سيادته ومصالحه العليا بشكل هادئ، مع تعزيز وزنه المتميز على الساحة الدولية”.
وأشاد المندوب السامي للتخطيط بالمشروع الصناعي لتصنيع اللقاحات قائلا: “يقدم هذا المشروع كما لو كان نموذجا لما ينبغي أن يكون عليه محتوى مفهوم السيادة الاقتصادية التي أرفقها الملك بهذا المشروع”، معتبرا أن ذلك “يعد نداء لنهج سياسات عمومية يكون دائما القرار السيادي فيها منفتحا على العالم، ويأخذ بعين الاعتبار التضامن الإقليمي في علاقات جنوب –جنوب”.
وتابع: “في الأشهر الأخيرة من سنة 2019، ومن خلال خريطة الظرفية الاقتصادية في المغرب التي سادت خلال العقود الثلاثة الماضية، قادتنا توقعات سنة 2020 إلى استنتاج بداية دورة جديدة في اتجاه محمود لاقتصادنا الوطني هذه السنة، رغم سنوات الجفاف المتتالية التي عرفتها نهاية العقد 2010-2020”.