عقدت الكتابة الإقليمية للحركة الشعبية بخنيفرة، يوم الجمعة الماضي، مجلسها الإقليمي، وذلك في أفق عقد المؤتمر الرابع عشر للحزب المقرر الصيف المقبل.
ويندرج المجلس الإقليمي للحركة بخنيفرة، الذي نظم تحت شعار “تعبئة متواصلة من أجل إنجاح المؤتمر الرابع عشر”، في إطار الاستعداد لدورة المجلس الوطني العادية المزمع عقدها يوم 26 مارس المقبل، تحضيرا لمحطة المؤتمر الوطني المرتقب.
وشكل هذا الاجتماع مناسبة لتقييم أنشطة وعمل الحزب بالإقليم منذ إعادة تجديد الكتابة الإقليمية سنة 2020، وكذا المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وتحيين لائحتي أعضاء المجلس الوطني والكتابة الإقليمية.
ونوه المتدخلون خلال هذه المحطة التنظيمية بالنتائج التي حققها الحزب في استحقاقات 8 شتنبر، مبرزين أنها ثمرة تضافر جهود كل الحركيين على المستوى الوطني والجهوي والمحلي.
ودعوا إلى مواصلة هذا المسار من خلال اعتماد سياسة القرب والتواصل مع المواطنين، وتعزيز دمقرطة الهياكل التنظيمية للحزب، من أجل إنجاح المؤتمر الرابع عشر للحركة الصيف المقبل.
وجرت أشغال هذا المجلس الإقليمي بحضور، على الخصوص، حليمة عسالي عضوة المكتب السياسي للحركة الشعبية، وبناصر أزكاغ الكاتب الإقليمي، وعدد من برلمانيي الحزب وأعضاء المجلس الوطني ورؤساء الجماعات وممثلي الحركة بالغرف المهنية والجماعات الترابية.
يذكر أن حزب الحركة الشعبية حصل خلال الانتخابات الأخيرة على ما مجموعه 25 ألف و484 صوتا بإقليم خنيفرة، ما أهله للفوز بمقعدين برلمانيين.
كما فازت الحركة الشعبية، التي تقود سبع جماعات ترابية بالإقليم، بمقعدين اثنين بالمجلس الجهوي لبني ملال-خنيفرة وخمسة مقاعد بالمجلس الإقليمي وستة بالغرف المهنية.