عبر الأطر الصحية بجهة فاس مكناس عن استنكارهم للطريقة التي تعتزم المديرية الجهوية للصحة بالجهة تنظيم الحركة الانتقالية المزمع اجراؤها يومي 14 و 15 أكتوبر، حيث -جل المناصب التي تم احداثها خصصت للتعينات ولم يتم التباري بشأنها في أي حركة انتقالية-.
وذكر بيان صادر عن المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة بإقليم بولمان، -بأن أغلب المناصب المفتوحة تتواجد في المدن في وقت يعاني موظفون آخرون من ظروف قاسية في القرى وينتظرون دورهم للمشاركة في الحركة الانتقالية، غير أنه بعد نجاحهم يجدون نفسهم يقبعون في مراكزهم القديمة في انتظار معوض-.
وعبر بيانها أكدت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، -رفضها القاطع لما أسمته مجزرة في حق الشغيلة الصحية، كما استنكرت التأخر المتعمد في الإعلان عن لائحة المناصب المفتوحة للتعينات وعدم اعطاء الوقت الكافي لرصد مجمل الاختلالات من طرف الشركاء الاجتماعيين-.
ودعت الجامعة في بيانها إلى -تأجيل حصة التعيينات والتراجع على إعلان المناصب الجديدة التي لم يتم فتحها في الحركة الانتقالية الأخيرة وفتحها في الحركة الانتقالية المقبلة لضمان منطق العدل والإنصاف لجميع نساء ورجال الصحة حي أقدميتهم -.