مع عودة حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الإستقلال إلى المغرب بعد غياب طويل، برزت معالم تجدد الصراع بينه وبين خصومه في معقله فاس ، حزب العدالة التنمية.
الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية بإقليم فاس صوبت مدفعيتها تجاه “شباط” في بيان لها عندما تحدثت عما وصفته “التسخينات التي بدأتها بعض الكائنات الانتخابوية المستهلكة بعد غياب طويل رغيد وغير مبرر عن البرلمان وعن الساحة السياسية الوطنية”.
الكتابة الإقليمية للبيجيدي قالت إن محاولة هذه الكائنات التي لم تشر إليها بالإسم “يائسة لتزييف الوعي الجمعي للمواطن الفاسي”، حيث “يعمد إلى محاولة ترويج حصيلة بائدة لمجلس كان يرأسه والتي حكم عليها المواطن الفاسي في حينه بالبطلان وبالفشل”.
واعتبر بيان كتابة “المصباح” الإقليمية بفاس “أن الشارع الفاسي كان نسي المآسي التي خلفها “صاحبنا” بفاس و”الإغلاقات ورحيل المعامل الذي سببه وثقافة البلطجة وسوء التدبير الذي رسخه وحجم المديونية المهول الذي رهن ميزانية المدينة بمبالغ مالية ضخمة كان من الممكن استثمارها برشد وشفافية في تحقيق المزيد من الإصلاحات والمشاريع التي انطلقت وستتواصل”.
يأتي هذا بعد تحرك العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى فاس من أجل لم شمل الحزب وتهييئه استعدادا للاستحقاقات الإنتخابية القادمة، والتي يراهن فيها البيجيديون على الحفاظ على مجلس “الأزمي” الذي بات مهددا بسبب تراجع شعبيته وقوة الخصوم الذين يتقدمهم حميد شباط.
آخر الأخبار
- مهنة المحاماة تواجه تحديات الرقمنة
- غوتيريش يدعو لمواقف توافقية في مؤتمر المناخ “كوب 29”
- تخليد ذكرى انطلاق عمليات جيش التحرير بجنوب المغرب
- بنما تقرر تعليق علاقاتها مع “الجمهورية الصحراوية”
- الرئيس الصيني يختتم زيارة قصيرة إلى المغرب
- افتتاح المؤتمر الدولي حول التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي
- توقعات حالة الطقس ليومه السبت 23 نونبر 2024
- الديربي البيضاوي ينتهي بدون غالب ولا مغلوب
- ارتفاع التضخم في المغرب خلال أكتوبر 2024
- المؤتمر الدولي التاسع للسموم
- المداخيل الضريبية ترتفع بنسبة 12.5% بنهاية أكتوبر 2024
- افتتاح المنتدى البرلماني للمساواة والمناصفة