أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، أن تحقيق هدف إرساء مدرسة “جديدة ” منصفة، جذابة وعالية الأداء، يستدعي “اشتغالنا على نحو مشترك، كشركاء استراتيجيين”، من أجل مواجهة كافة التحديات.
وقال المالكي، في كلمة خلال افتتاح الدورة الرابعة من الولاية الثانية للمجلس، إنه ” كلما كنا متحدين في الاختيارات والأفكار والمبادئ والقيم، كلما كنا أقوى، بشكل يتيح التغلب على الصعاب، مهما كان حجمها، ويمكن من رفع سقف إنجازات وطموحات بلدنا”.
وشدد على ضرورة مواكبة كافة الفاعلين للمخططات والسياسات والبرامج ذات الصلة بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وكشف المكاسب والمعيقات، واستحضار المتغيرات والرهانات والحاجيات الآنية والمستقبلية، فضلا عن الاستيعاب الواعي للتحولات المجتمعية والديمغرافية والثقافية التي تعرفها المملكة.
كما أبرز أن هذا الورش الوطني الكبير يقتضي الانخراط الواسع والمسؤول للجميع بحس وطني عال، من أجل كسب هذا الرهان وتحقيق أهداف إصلاح المنظومة التربوية، مسجلا أن ” المدرسة اليوم توجد في صلب المشروع المجتمعي لبلادنا”.