أسفرت الجولة الأولى من المشاورات الحكومية التي يقوم بها عزيز أخنوش من أجل تشكيل تحالف حكومي مقبل عن أراء ومواقف متباينة للأحزاب التي اتصل بها أخنوش وعقد معها لقاءات .
ففي الوقت الذي تحدث فيه الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي عن تلقي اشارات ايجابية بعد لقائه لأخنوش، فضل الأمين العام لحزب الاستقلال الرجوع إلى الهياكل التنظيمية للحزب من اجل مناقشة عرض رئيس الحكومة المعين، كما أكد محمد ساجد الامين العام الاتحاد الدستوري على استعداد حزبه للمساهمة في المرحلة المقبلة.
و بنفس المنهجية التي اختارها حزب الميزان التعامل مع عرض اخنوش، سلك حزب الاتحاد الاشتراكي الطريق نفسه و قرر عقد اجتماع لمجلسه الوطني لمناقشة التطورات المرتبطة باستحقاقات 8 شتنبر ونتائجها على مختلف المستويات، ومن ضمنها موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة.
وفي الوقت الذي فضل محمد العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية عدم الإفصاح على موقفه منذ الوهلة الأول من مشاركة حزب السنبلة في الحكومة من عدمها ، اختار كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الاشتراكي الموحد استباق دعوة رئيس الحكومة المعين للتشاور واعلان اصطافافهم في المعارضة .