فشلت الجزائر، في اعادة جثمان الطالب محمد عبد المنعم طالبي إلى أرض الوطن، بعدما قتل برصاصة أطلقها قناص عليه، أثناء تواجده قرب مدخل أحد الملاجئ التي كان يحتمي بها السكان من القصف.
وباءت المحاولات التي قامت بها وزارة الخارجية الجزائرية، لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن من أجل دفنه على الطريقة الإسلامية،(باءت) بالفشل، حيث تواصلت، مع المسؤولين عن حفظ الجثث بمستشفى خاركيف بأوكرانيا، حيث يتواجد جثمان الطالب الجزائري.
وتعهد المستشفى الأوكراني بالحفاظ على الجثمان وعدم دفنه في أي مكان، وذلك احتراما لمشاعر العائلة الجزائرية.
وتمكن المستشفى من تحديد هوية الطالب من خلال أوراق الهوية التي كان يحملها ثناء القصف، بعد أن تلقى رصاصة أطلقها قناص عليه، أثناء تواجده قرب مدخل أحد الملاجئ التي كان يحتمي بها السكان من القصف.
وسبق لرئاسة الجزائر أن أعلنت الجزائر في 27 فبراير 2022، وفاة أحد رعاياها في خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، أثناء القصف الروسي.