احتجت الجبهة الاجتماعية المغربية، بشدة على استمرار استهداف القدرة الشرائية للمغاربة، ومواصلة التضييق على حقهم في التظاهر والتعبير.
ونددت لجنة المتابعة للجهبة الاجتماعية، بما وصفته بـ(الزيادات الضخمة في العديد من المواد الغذائية).
واعتبرت الجبهة، أن الأجواء التي جرت فيها انتخابات الثامن من شتنبر المنصرم، وما ترتب عنها من نتائج، تمثل تكرسيا لمزيد من خنق الحريات والفقر والهشاشة وغلاء الأسعار الذي تجاوز في بلادنا، ما هو سائد عالميا في الفترة الحالية، وفق تعبيرها، واصفةً الانتخابات بكونها مكنت من سيطرة الأثرياء المستفيدين من الريع والاحتكار والتبعية على الخريطة التي أفرزتها على مستوى الجماعات والبرلمان.