مغرب28/ و م ع
رحبت جامعة الدول العربية بإصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير، معتبرة هذه الخطوة “دعما مهما للموقف الفلسطيني وقرارا حكيما بتوحيد الصف، وإعادة ترتيب البيت الداخلي”.
وبحسب بيان تم نشره عبر صفحة الجامعة العربية على موقع “تويتر”، فقد اعتبر أبو الغيط هذه الخطوة “دعماً مهماً للموقف الفلسطيني، وقراراً حكيماً بتوحيد الصف وإعادة ترتيب البيت من الداخل”.
ووفقا للبيان “نقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة عن أبو الغيط تأكيده أن تجاوب الفصائل الفلسطينية مع هذا التطور الهام يُشير إلى أن إجراء الانتخابات سيمثل خطوة على طريق المصالحة الفلسطينية التي طال انتظارها”.
وأضاف البيان قول المصدر السابق ذكره إن “الاحتلال طالما سعى إلى استغلال الانقسام لإضعاف موقف الفلسطينيين، وأن إنهاء الانقسام يُعزز من قوة الموقف الفلسطيني”.
ونقل البيان دعوة أبو الغيط لكافة القوى الدولية إلى دعم القرار الفلسطيني بإجراء الاستحقاقات الانتخابية، مؤكداً أن “المرحلة المُقبلة تحتاج إلى نهج جديد لإطلاق عملية سلمية على أرضية حل الدولتين، وعلى أساس المرجعيات الدولية والقانونية المعروفة، بما يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مرسوما رئاسيا يقضي بإجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل، على أن تجرى الانتخابات التشريعية القادمة بتاريخ 22 مايو/أيارالمقبل، فيما حدد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية بتاريخ 31 يوليو/ حزيران القادم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، يتم اعتبار انتخابات المجلس التشريعي بمثابة المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، على أن يتم استكمال المجلس بتاريخ أقصاه 31 أغسطس المقبل، وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الداخلية في فلسطين.
ووجه الرئيس الفلسطيني، لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كافة للبدء بإطلاق حملة انتخابية ديمقراطية في القدس وجميع المحافظات الفلسطينية، والبدء بحوار وطني “يركز على آليات هذه العملية”، بحسب الوكالة.