أكد وزير الأوقاف والشوون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن المجلس العلمي الأعلى يحرص على القيام بواجبه في خدمة الدين داخل ثوابت الأمة.
وأوضح التوفيق، في عرض حول التقرير السنوي لحصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، قدمه بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الحفل الديني الذي ترأسه جلالته مساء أمس السبت بمسجد حسان بالرباط إحياء لليلة المولد النبوي الشريف، أن المؤسسة العلمية ووفاء منها لعهدها، وهي تتشرف برئاسة أمير المؤمنين، وحرصا على القيام بواجبها في خدمة الدين داخل ثوابت الأمة، واصلت تأطيرها لجوانب أربعة أساسية: التبليغ والتأهيل والتأطير والتدخل الميداني في أنشطة النفع العام، وذلك وبالرغم من ظروف الجائحة.
وأوضح التوفيق في هذا الإطار، أنه في محور التبليغ واصلت المؤسسة العناية بالقرآن الكريم، ولاسيما بالحرص على إعادة فتح الكتاتيب القرآنية المستوفية للشروط على الصعيد الوطني، بعد إغلاقها بسبب الجائحة، مضيفا أن الأمر يتعلق أيضا في هذا الصدد بخدمة الحديث النبوي، وذلك بالسهر على البناء العلمي لمنصة محمد السادس للحديث الشريف، تنفيذا لأمر أمير المؤمنين أعزه الله، مع القيام بالمتابعة بعد فتحها للجمهور.
كما يتعلق الأمر بحسب الوزير بالوعظ والإرشاد، حيث يواصل الاشتغال به داخل المساجد على العادة ما يزيد عن ثلاثة آلاف من الواعظين والواعظات، بالإضافة إلى أجوبة المجالس العلمية المحلية على أسئلة المواطنين والمواطنات.