بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي غير النمطية، أجرت وكالة المغرب العربي للأنباء حوارًا مع الدكتورة خديجة موسيار، رئيسة الائتلاف المغربي للأمراض النادرة، لتسليط الضوء على هذا المرض الوراثي النادر الذي يصيب الجهاز المناعي ويؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة، مما يسبب مشاكل صحية خطيرة تشمل فقر الدم الحاد وقصورًا كلويًا.
وأشارت الدكتورة موسيار إلى أن هذا المرض يصيب حوالي شخص واحد من كل 100 ألف على المستوى العالمي، ويتميز بتدمير خلايا الدم الحمراء وتجلط الأوعية الدموية، ما يعرض المرضى لخطر الإصابة بفشل كلوي حاد. وعلى الرغم من وجود علاج فعّال في بعض البلدان منذ عام 2011، إلا أنه لا يزال غير متوفر في المغرب، مما يزيد من التحديات التي تواجه المرضى.
وأكدت الدكتورة على ضرورة تكثيف جهود التوعية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى المصابين بالأمراض النادرة، مشيرة إلى أهمية إنشاء مراكز مرجعية لتشخيص هذه الأمراض وتوفير الرعاية المناسبة، بالإضافة إلى تشجيع المختبرات على توفير الأدوية اللازمة داخل المغرب.