نظم حزب التقدم والاشتراكية، أمس الأربعاء، ندوة فكرية حول “النموذج التنظيمي، البعد القانوني والتواصل”، ساهم فيها أعضاء من المكتب السياسي للحزب وعدد من المناضلات والمناضلين من مختلف الفروع.
وقاربت هذه الندوة الوضع التنظيمي للحزب، وضرورة النهوض به في أفق المؤتمر الوطني الحادي عشر، المزمع تنظيمه خلال السنة الجارية.
وذكرت صحيفة “بيان اليوم” أن المتدخلين في هذا اللقاء طرحوا مجموعة من النقاط المتعلقة بالتحضير للمؤتمر الـ 11، وما بعده، مشيرة إلى أنهم أجمعوا على ضرورة تأطير البعد القانوني والنهوض بالمجال التواصلي من أجل نموذج تنظيمي ناجع، قادر على ترجمة أفكار وتصورات الحزب على أرض الواقع بشكل أكثر فعالية، سواء من قبل المناضلات والمناضلين، أو من قبل عموم المواطنات والمواطنين.
وأوضح المتدخلون، حسب المصدر ذاته، أن تحقيق هذا النموذج التنظيمي الناجع ينطلق من انخراط جماعي في التفكير، ثم بلورة هذه الأفكار وترجمتها على أرض الواقع من خلال تملكها والترافع بشأنها والعمل على تنزيلها على مستوى الفروع الجهوية والإقليمية.
ويندرج هذا اللقاء الذي نظم بصيغة حضورية ورقمية، ضمن سلسلة اللقاءات التي أطلقها الحزب في إطار النقاش الداخلي وتبادل الأفكار تحضيرا للمؤتمر الوطني الحادي عشر المرتقب أن ينظمه حزب “الكتاب” خلال السنة الجارية.