استغرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مما وصفه ب(الجمود الحكومي الرهيب)أمام هول ارتفاع أسعار المحروقات وغيرها من المواد الاستهلاكية.
وأوضح حزب التقدم والاشتراكية، بأن مجمل مؤشرات الأوضاع الاجتماعية تنحو، بشكل مقلق، في اتجاه مزيد من التفاقم، بسبب الغلاء المطرد لأسعار المحروقات ومعظم المواد الاستهلاكية والأولية، في ظل غياب أي مخططات فعلية أو قرارات ملموسة للحكومة للتخفيف من المعاناة اليومية للمواطنين.
وجدد الحزب تنبيهه للحكومة إلى المخاطر الجدية لجمودها السياسي، وعدم تحركها الناجع، ووقوفها موقف متفرج إزاء تدهور القدرة الشرائية للمغاربة، مثيرا انتباهها إلى أن الوضع الاجتماعي مرشح لمزيد من التفاقم، بالنظر إلى التداعيات المتواصلة للجائحة، اقتصاديا واجتماعيا، وبفعل استمرار اضطرابات الأسواق الدولية، والارتفاع المطرد لكلفة المعيشة، وبسبب الجفاف وآثاره السلبية، وكذا نفقات الأسر بمناسبة عيد الأضحى والفترة الصيفية، والتي ستليها نفقات إضافية، قريبا، بمناسبة الدخول المدرسي.